وكالة أنباء الحوزة_ استقبل سماحة المرجع بشير النجفي وفداً من العاصمة بغداد، حيث قدم سماحته توجيهاتٍ ونصائح أَبوية, منها أَهمية محاسبة النفس والوقوف عند الأَخطاء والسلبيات في سلوكنا اليومي لتصحيحها للارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الله (سبحانه وتعالى).
وأضاف سماحته أن أداء زيارتكم للعتبات المقدسة يجب أن یكون انطلاقة لتصحيح مسار الإِنسان وترك الأَخطاء والمعاصي والتوجه بنية صادقة للمثول لطاعة الله سبحانه وتعالى, ولتكن هذه الزيارة بوابة حقيقية للجنة والفوز بنعيمها السرمدي.
ارفعوا رؤوسكم عالياً؛ فانتم ذوو أَبطال الإسلام والعراق الذين رووا الأَرض بالدماء الزكية
أكد سماحة المرجع النجفي أن على ذوي الشهداء في العراق أَن يرفعوا رؤوسهم عالياً متشرفين ببطولات آبائهم وأَبنائهم وأَزواجهم في جبهات القتال للدفاع عن أَرض المقدسات العراق، وتحرير مدنه من الاحتلال الإِرهابي ، جاء هذا ضمن حديثٍ أَبويٍّ مع وفد من المؤمنين من ذوي الشهداء.
مضيفاً أَن هؤلاء الشهداء قدموا للوطن أَرواحهم فداء ورووا بدمائهم أَرض العراق؛ ليبقى حراً قوياً أَمام أَعدائه.
سماحته تابع أَن شهداء العراق هم شهداء الإِسلام ومذهب أَهل البيت (عليهم السلام)، وسيكون لهم موقفٌ مشرِّفٌ يوم القيامة إن شاء الله، ودعا سماحته أَمهات أَيتام الشهداء لأَخذ دورهن في التعويض عن حنان الأَبوة الذي فقده هؤلاء الأطفال, مطالباً من جميع المؤمنين الوقوف إِلى جانب الأَيتام وعوائل الشهداء؛ لمساعدتهم ومساندهم مادياً ومعنوياً.
المؤسسات العلمية كانت تشير بالبنان لطلبة الحوزة العلمية في النجف الاشرف لعلميتهم
أكد سماحة المرجع بشير النجفي أَن المؤسسات العلمية العربية والإِسلامية كانت تشير بالبنان لطلبة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف لما يتمتعون به من مكانةٍ علميةٍ وفكريةٍ كبيرة، وأَضاف سماحته خلال استقباله وفداً من طلبة العلوم الدينية في مدرسة الحكمة, أَن أَعلام الحوزة العلمية كانوا يذكِّرون الطلبة الشباب بأَهمية الإِعداد الروحي وتزكية الأَنفس، والارتقاء بمراتب التقوى والاستفادة من البعد الروحي لمرقد مولانا أَمير المؤمنين (عليه السلام)، مؤكداً للطلبة على ضرورة أَن يكون الدرس والبحث العلمي مقدماً على كل متطلبات الدنيا وشؤونها.
بتحقيق النصر على القوى الإِرهابية نكون قد طوينا مرحلةً مهمةً من تاريخ العراق
استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من مدينة الناصرية/ محافظة ذي قار، حيث قدم لهم جملة من التوصيات الأَبوية والتوجيهات، أكد فيها ان بتحقيق النصر على القوى الإِرهابية نكون قد طوينا مرحلةً مهمة من تاريخ العراق، وأَمامنا مراحل مقبلة مهمة وحساسة، فأَذناب داعش قد انخرطت بالمجتمع، وهي ما تزال تشكل خطراً حقيقياً على العراق، وعلى الجميع تقع مسؤولية تشخيصهم وكشفهم للجهات المسؤولة.
مضيفاً سماحته أن المرحلة تتطلب أَيضاً من المؤمنين مساعدة عوائل الفقراء والأَيتام وتأمين الحياة الكريمة لهم، والوقوف إِلى جانبهم؛ لتعويضهم عن الحرمان الذي يعانون منه.